كان الإمام ابن القيم رحمه الله من العُلماء الربّانيين الذين جمعوا بين العلم والعمل والدعوة إلى الله، وقد عاش في زمن كانت الحالة السياسية والدينية والاجتماعية فيه مُتردية، فقام بنشر العلم والتحذير من الشركيات والبِدع ولم تأخذه في الله لومة لائم، وقد تعرّض بسبب ذلك إلى الأذى الشديد واستطالة أهل البدع عليه فآذوه وسجنوه وحكموا بردّته وقتله، ومن أبرز المسائل التي أُمتُحن بسببها:
١- إنكار شدّ الرحال لزيارة قبر الخليل عليه السلام.
٢- فتواه بجواز المسابقة بغير محلل.
٣- فتواه بأن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة.
٤- مسألة الشفاعة والتوسل بالأنبياء عليهم السلام، وإنكاره مجرد القصد للقبر الشريف دون قصد المسجد النبوي.