تأملات في قوله تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم)

وتأمل قوله تعالى لنبيه: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) [الأنفال: ٣٣] كيف يفهم منه أنه إذا كان وجود بدنه وذاته فيهم دفع عنهم العذاب وهم أعداؤه، فكيف وجود سِرّهُ والإيمان به ومحبته، ووجود ما جاء به إذا كان في قوم أو كان في شخص؟ أفليس دفعه العذاب عنهم بطريق الأولى والأحرى؟.


إعلام الموقعين عن رب العالمين (١/ ١٧٣)

  • المصدر: موقع الإمام ابن القيم رحمه الله