نقول العلماء من "حادي الأرواح" وثناؤهم عليه

1 - عبد الرحمن بن إسماعيل بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن المؤدب السنجاري المعروف "بابن المسواك الحيالي".

وهو ناسخ النسخة (هـ) العراقية وذلك عام 771 هـ، فقد أنشأ (16) بيتًا يمدح فيها الكتاب فقال ما نصه: "يقول ناسخ هذا الكتاب المذكور اسمه آخره، ممتدحًا له بهذه الأبيات، وهي:

جزى اللَّه منشئه بخير جزائه … وأسكنه الفردوس مع خير رسله

فقد جدَّ في تأليفه موضحًا لمن … وعاه طريقًا لا مخاف بسبله

وقال:

يحنون شوقًا للديار وأهلها … إذا حادي الأرواح سار بأهله

ونادى ألا مِنْ شيِّق زاد شوقه … إلى بلد الأفراح يا طيب ظله

إلى أن قال:

فهذا كتاب القوم يتلى فمن تُرَى … يقوم بأقوال نحوها بفعله

وفيه إشارات لمن رام سبرها … تُمْلَ في عقد الكتاب وحُلِّه

وختمه بقوله:

ومغفرةً للسامعين تعمهم … فهذا كتابٌ ما سمعنا بمثله

وصلِّ يا ربي على أحمد الرِّضى … وعترته والصحب جمعًا وأهله

2 - الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت/ 852 هـ).

نقل منه في فتح الباري في مواضع: (12/ 354) و (13/ 434 و437) وهو في "حادي الأرواح" (ص/ 838 و625 - 685 و754 و801).

3 - محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت/ 902 هـ) نقل منه في المقاصد الحسنة (ص/ 287) رقم (668): وهو بنصه في "حادي الأرواح" (ص/ 762).

4 - مرعي بن يوسف الكرمي المقدسي الحنبلي (ت/ 1033 هـ) فقد أشار إليه واقتبس منه كثيرًا في كتابه "الكلمات البيِّنات في قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ} (ص/ 49)، المطبوع ضمن لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام جزء رقم (62).

5 - محمد بن رسول الحسيني الشافعي البرزنجي (ت/ 1103 هـ).

فقد نقل منه في رسالته "القول المختار في حديث "تحاجَّتِ الجنة والنار" (ص/ 50) - المطبوع ضمن لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام جزء رقم (53).

وهو في "حادي الأرواح" (ص/ 754 و 801).

6 - محمد بن أحمد السفاريني (ت/ 1188 هـ).

فقد نقل منه في موضعين في كتابه "غذاء الألباب شرح منظومة الآداب" (2/ 330 و 331).

وهو بنصِّه في "حادي الأرواح" (ص/ 485 - 487 و 476 - 477).

7 - أحمد بن إبراهيم بن عيسى (ت/ 1329 هـ).

فقد أكثر النقل من هذا الكتاب في كتابه توضيح المقاصد وتصحيح القواعد فى شرح قصيدة الإمام ابن القيم، من (2/ 468) إلى (2/ 599).


حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المقدمة/ 15 - 18)

  • المصدر: موقع الإمام ابن القيم رحمه الله