قال النبي ﷺ: "إن للملك بقلب ابن آدم لمّة وللشيطان لمّة؛ فلمّة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالوعد، ولمّة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق، ثم قرأ: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 268].
وإذا أراد خذلان عبدٍ أمسك عنه تأييده وتثبيته وخلّى بينه وبين نفسه.
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل (١/ ١٧٨).