قوله صلى الله عليه وسلم: "وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى"، ولما كان الفقر والغنى مِحْنَتينِ وبَليّتَيْن، يبتلى الله بهما عبده؛ ففي الغنى يبسط يده، وفي الفقر يقبضها، سأل الله عز وجل القصد في الحالين، وهو التوسط الذي ليس معه إسراف ولا تقتير.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (1/ 29)