نبذة تعريفية: كتاب قيّم في التربية وتزكية النفس وتهذيب السلوك، وقد بيّن ابن القيم أدواء القلوب وعلاجها، وأن القرآن شفاء، وأن الدعاء من أنفع الأدوية، وأسهب في ذكر أضرار الذنوب والمعاصي وتأثيرها، ثم تحدث عن المحبة وأنها أصل كل عمل، وأن الشرك في المحبة خطره عظيم، وبيّن أن العشق من صور الشرك في المحبة، وبيّن خطره وطرق العلاج منه. والكتاب فريد في بابه.
وسبب تأليف الكتاب أن الإمام ابن القيم رحمه الله سُئل: ما تقول السادة العلماء، أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا وشدة، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى.
الداء والدواء (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي)
- المصدر: موقع الإمام ابن القيم رحمه الله