نبذة تعريفية: كتاب قيّم في بابه، وقد تحدث فيه الإمام ابن القيم عن عشرة مسائل رئيسية:
المسألة الأولى: ذنب ترك الصلاة أعظم من القتل والزنا
المسألة الثانية: أنه لا يقتل حتى يدعى إلى فعلها فيمتنع
المسألة الثالثة: بماذا يقتل هل بترك صلاة أو صلاتين أو ثلاث صلوات
المسألة الرابعة: هل تحبط الأعمال بترك الصلاة أم لا؟
المسألة الخامسة: هل تقبل صلاة الليل بالنهار وصلاة النهار باليل أم لا؟
المسألة السادسة: وهي هل تصح صلاة من صلى وحده وهو يقدر على الصلاة جماعة أم لا؟
المسالة السابعة: هل الجماعة شرط في صحة الصلاة أم لا؟
المسألة الثامنة: هل له فعلها في بيته أم يتعين المسجد؟
المسألة التاسعة: حكم من نقر الصلاة ولم يتم ركوعها ولا سجودها
المسألة العاشرة: مقدار صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسبب تأليف الكتاب أن الإمام ابن القيم رحمه الله سُئل: ما يقول السادة العلماء الذين وفقهم الله وأرشدهم وهداهم وسددهم في تارك الصلاة عامدا هل يجب قتله أم لا . وإذا قتل فهل يقتل كما يقتل المرتد والكافر فلا يغسل ولا يصلي عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين أم يقتل حدا مع الحكم بإسلامه . وهل تحبط الأعمال وتبطل بترك الصلام أم لا ؟ وهل تقبل صلاة النهار الليل وصلاة الليل بالنهار أم لا . تصح صلاة من صلى وحده وهو يقدر على الصلاة جماعة أم لا وإذا صحت هل يأثم بترك الجماعة أم لا وهل يشترط حضور المسجد أم يجوز فعلها في البيت ؟ وما حكم من نقر الصلاة ولم يتم ركوعها وسجودها ؟.
