وقفة مع قوله تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ)

ثم وصف كلامه بأنه مجيد، وهو أحق بالمجد من كل كلام كما أن المتكلم به له المجد كله؛ فهو المجيد، وكلامه مجيد، وعرشه مجيد. قال ابن عباس رضي الله عنهما: قرآن مجيد: كريم؛ لأن كلام الرب ليس كما يقول الكافرون شعر وكهانة وسحر، وقد تقدم أن المجد السعة وكثرة الخير وكثرة خير القرآن لا يعلمها إلا من تكلم به.


التبيان في أقسام القرآن (ص: 99)

  • المصدر: موقع الإمام ابن القيم رحمه الله