وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل. ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".
وهو سبحانه كما جعل الرجاء لأهل الأعمال الصالحة، فكذلك جعل الخوف لأهل الأعمال الصالحة، فعُلم أن الرجاء والخوف النافع هو ما اقترن به العمل.
قال الله تعالى: (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون * والذين هم بربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) [المؤمنون: ٥٧ - ٦١].
الدواء والدواء (ص: 40)