والناس ثلاثة: رجلٌ، ونصف رجل، ولا شيء
فالرجل: من اجتمع له إصابة الرأي والشَّجاعة، فهذا الرجل الكامل؛ كما قال أحمد بن الحسين المتنبي:
الرّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ … هُوَ أوَّلٌ وهِي المَحَلُّ الثَّانِي
فإذا هُما اجْتَمَعا لِنَفْسٍ مرَّةٍ … بَلَغَتْ مِن العَلْياءِ كُلَّ مَكان
ونصف الرجل: وهو من انفرد بأحد الوصفين دون الآخر. والذي هو لا شيء: مَن عَرِيَ من الوصفين جميعًا.
الفروسية المحمدية - ط عطاءات العلم (1/ 471 - 472)