لقد حرّك الداعي إلى الله وإلى دار السلام: النفوس الأبية، والهمم العالية، وأسمع منادي الإيمان من كانت له أذن واعية، وأسمع الله من كان حياً، فهزّه السماعُ إلى منازل الأبرار، وحدا به في طريق سيره، فما حطت به رحاله إلا بدار القرار.
زاد المعاد في هدي خير العباد (٣/ ٦٨)