آية فيها بشارة لكل من سار على نهج النبي ﷺ وأصحابه

ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [الجمعة: 2 - 4].

ﻓﺎﻷﻭﻟﻮﻥ: ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﺭﻛﻮا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﷺ ﻭﺻﺤﺒﻮﻩ

ﻭاﻵﺧﺮﻭﻥ: ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻘﻮﻫﻢ، ﻭﻫﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎﺟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.


الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه (ص: ٥٤)

  • المصدر: موقع الإمام ابن القيم رحمه الله