قال تعالى: (رَفيعُ الدَّرَجاتِ ذُو العَرشِ يُلقِي الرّوحَ مِن أَمرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ لِيُنذِرَ يَومَ التَّلاقِ) [غافر: ١٥].
فالوحي حياة الروح، كما أن الروح حياة البدن، ولهذا من فقد هذه الروح فقدْ فَقَدَ الحياة النافعة في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا فحياته حياة البهائم، وله المعيشة الضَنَك، وأما في الآخرة فله جهنم لا يموت فيها ولا يحيا.
مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (٣/ ٢٤٣)