ضمن الله سبحانه لكل من عمل صالحا أن يحييه حياة طيبة

قَال الله تَعَالَى: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ) [النحل: ٩٧].

ليس المراد منها الحياة المشتركة بين المؤمنين والكفار، والأبرار والفجار، من طيب المأكل والملبس والمشرب والمنكح، بل ربما زاد أعداء الله على أوليائه في ذلك أضعافا مضاعفة، وقد ضمن الله سبحانه لكل من عمل صالحا أن يحييه حياة طيبة، فهو صادق الوعد الذي لا يخلف وعده.


الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ص: 184)

  • المصدر: موقع الإمام ابن القيم رحمه الله