وأما الفاتح: فهو الذي فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مرتجا، وفتح به الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف، وفتح الله به أمصار الكفار، وفتح به أبواب الجنة، وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح؛ ففتح به الدنيا والآخرة، والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار.
زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 93).