ولها مراتب:
المرتبة الأولى: النبوة.
الثانية: إنذار عشيرته الأقربين.
الثالثة: إنذار قومه.
الرابعة: إنذار قومٍ ما أتاهم نذيرٌ من قبله، وهم العرب قاطبةً.
الخامسة: إنذار جميع من بلغته دعوته من الجن والإنس إلى آخر الدهر.
فأقام صلى الله عليه وسلم بعد ذلكَ ثلاث سنين يدعو إلى الله مستخفيًا. ثم نزل عليه {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} [الحجر: 94]، فأعلن صلى الله عليه وسلم بالدعوة، وجاهر قومَه بالعداوة. واشتدَّ الأمرُ عليه وعلى المسلمين حتى أُذِن لهم في الهجرتين.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط عطاءات العلم (1/ 71 - 72)