قال تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24]
قال ابن عباس: يريد على قلوب هؤلاء أقفال، وقال مقاتل: يعني الطبع على القلب.
وكأن القلب بمنزلة الباب المرتج الذي قد ضرب عليه قفل؛ فإنه ما لم يفتح القفل لا يمكن فتح الباب والوصول إلى ما وراءه، وكذلك ما لم يرفع الختم والقفل عن القلب لم يدخل الإيمان والقرآن.
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة (١/ ٩٥)