أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة، ويحل فيها حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها، جاء إلى هذه الدار غريبا يأخذ منها حاجته، ويعود إلى وطنه، كما قال النبي ﷺ لعبد الله بن عمر: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وَعُدَّ نفسك من أهل القبور".
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (١/ ٧١)