أثنى سبحانه على عبده زكريا بقوله: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) [مريم: 3] فكلما استحضر القلب قرب الله تعالى منه وأنه أقرب إليه من كل قريب وتصوّر ذلك أخفي دعاءه ما أمكنه، ولم يتأت له رفع الصوت به بل يراه غير مستحسن.
بدائع الفوائد (٣/ ٧)
أثنى سبحانه على عبده زكريا بقوله: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) [مريم: 3] فكلما استحضر القلب قرب الله تعالى منه وأنه أقرب إليه من كل قريب وتصوّر ذلك أخفي دعاءه ما أمكنه، ولم يتأت له رفع الصوت به بل يراه غير مستحسن.
بدائع الفوائد (٣/ ٧)