لا يُقبل من العبد شيء من أعماله إلا بفعل الصلاة؛ فهي مفتاح ديوانه، ورأس مال ربحه، ومحالٌ بقاء الربح بلا رأس مال؛ فإذا خسرها خسر أعماله كلها وإن أتى بها صورة، وقد أشار إلى هذا في قوله: "فإن ضيعها فهو لما سواها أضيع"، وفي قوله: "أول ما ينظر من أعماله الصلاة، فإن جازت له نظر في سائر أعماله، وإن لم تجز له لم ينظر في شيء من أعماله بعد".
الصلاة وأحكام تاركها (ص: ٦٣).